سباق الخيل

تتعدد أنواع السباقات والرهانات اونلاين او اوفلاين ومنها المجاني ومنها الذي يعود على الفائزين بمبالغ مالية تصل إلى الوفات بل الملايين ومنها سباق الهجن، سباق الخيل، مراهنات الكازينو، ورهانات كرة القدم اون لاين واوف لاين، وغيرها..

 يعود تاريخ سباقات الخيل لعام 1500 ق.م، في أوروبا الشرقية وشمال إفريقيا، عندما أقيمت سباقات المركبة ذات العجلتين التي تجرها الخيول، وتعد مدينة نيو ماركت هي مركزاً لسباق الخيل حيث قام الملك جيمس الأول بتأسيس مركز سباق خيل في نيوماركت بإنجلترا، وبدأت في 1615 تعقد السباقات.

تعتمد رياضة سباق الخيل على سرعة الخيول وقدرة الفارس ومهارته، وعادة ما تتضمن خيلين أو أكثر من ذلك، وتقوم مسابقات الخيل على تحديد أي من الخيول المتسابقة هي الأسرع على مسار أو مسافة معينة، وتختلف سباقات الخيل من بلد لآخر، هذا وقد قامت بعض الدول من العمل على تطوير تقاليدها حول هذه الرياضة، وعلى مر القرون أصبح سباق الخيل أكثر شعبية، ومع تطور ووجود التليفزيون والذي كان يعرض المسابقات والبطولات وبعدها ظهور الانترنت، أصبح سباق الخيل من أكثر الألعاب متابعة، وهناك أكثر من 60 مضمار مرخص في بريطانيا، كما يوجد اثنان آخران في أيرلندا الشمالية.

الرهانات المجانية

الرهان المجاني  او ال Free bet، عبارة عن نوع من المكافأة المقدمة من المراهنين عبر الإنترنت للعملاء الذين يفتحون حسابات مراهنات جديدة، وتكون هذه المراهنات خالية من المخاطر، وإذا فشل الرهان يقوم المشغل بمنحك مقدار أو جزء من حصتك، ويمكن وضع أي من الرهانات المجانية في أي سوق دون قيد محدد للحد الأدنى من الاحتمالات،  يجب أن تعلم أن الرهان المجاني لا يمكن تقسيمه إلى رهانات أصغر، وإذا قمت بتقسيم الرهان المجاني فيجب أن تضع في اعتبارك أن القيمة المتبقية سوف تخسرها ومثال لذلك إذا تم وضع رهان بمبلغ 5 جنيهات إسترلينية بإستخدام رهان مجاني  بقيمة 12 جنيها استرليني فيجب أن تعرف أن القيمة المتبقية والتي هي فرق مبلغين فإنك سوف تخسر مبلغ 7 جنيهات استرلينية، ولكي تستخدم الرهان المجاني يجب أن تقوم بعمل إضافة أختيار إلى قسيمة الرهان الخاصة بك، حيث ستجد مربع اختيار يمكنك من اختيار الرهان المجاني الذي تريد استخدامه، وبمجرد اختيارك للرهان المجاني يجب وضع رهان بسيط.

احتمالات الفوز في سباقات الخيل

ال Odds أو الاحتمالات التي من الممكن توقعها عند سباق الخيل، وتعني المقابل المالي الذي من الممكن أن يتوقعه المراهن إذا نجح الحصان الذي يراهن عليه، فمثلاً عندما تظهر احتمالات السباق في شكل 7-2، 5-1 وغيره من الاحتمالات فإنه يوضح للمستثمر مقدار الربح للمبلغ المستثمر في الرهان.

فمثلاً إذا وجدت حصاناً مدرجاً باحتمالات 7-2 لأول مرة فقد لا تتمكن من معرفة معنى ذلك، ولكنه ببساطة يعني أن مقابل كل دولارين يتم استثمارهم من قبل المراهن، يحصل المقامر على ربح قدره 5 دولارات، وهذا يعني أنه اثناء عملية الرهان يكون إجمالي العائد إذا نجح الرهان هو 9 دولارات، أما إذا كان الرهان في شكل(1-1) ويكون الحصان في حالة تساوي مع مال المستثمر، فهذا يعني أن ربح دولارين لكل دولار يتم استثماره، أو مجموع العائد يكون 4 دولارات، بينما في حالة إذا كان الحصان هو 1-2 فهذا يعني وجود ربح واحد عن كل دولارين مستثمرين ويكون إجمالي العائد هو 3 دولارات.

استراتيجية سباق الخيل

يقوم كل مراهن في سباق الخيل بوضع استراتيجية خاصة توضح لك كيفية المراهنة على سباق الخيل بحيث يزيد من الربح  ويقلل من الحد الأدنى للخطر، ولذلك نجد منافسة شديدة بين المراهنين، ولهذا فإننا سوف نقوم بتعليمك بعض الأساسيات في سباق الخيل، وأهمها قراءة بطاقة السباق، حيث تجد في بطاقة السباق جميع المعلومات المهمة التي تساعدك على إتخاذ قرارك، ويوجد بها كل ما تحتاج معرفته عن السباق مثل عدد المتنافسين، ونوع السباق واسعار الأرجحية وحالة المسار، ولذلك بعد إلقاء نظرة شاملة على البطاقة يمكنك البدء في صنع القرار، ويجب الأخذ في الاعتبار أن العديد من مواقع المراهنة تتميز بوضع معلومات إضافية أعلى البطاقة بحيث تمكنك من معرفة أداء المنافسين في مبارياتهم الاخيرة، بعد النظر إلى بطاقة السباق يجب عليك معرفة طريقة اختيار حصان رابح، وذلك بتضيق نطاق خياراتك إلى ثلاث خيول كحد أقصى، والنظر في عدد السباقات التي خاضها وماهو مركزه في كل سباق خاضه، وهل تعرض إلى إصابات سابقة أثناء السباق، كل هذه النقاط تساعدك في اختيار الخيل الرابح.

رهانات التحوط في سباق الخيل أو

التحوط عبارة عن استراتيجية مالية تستخدم بكثرة في المراهنات الخاصة بسباقات الخيل، وهذه الاستراتيجية تتضمن تقليل المخاطرة من خلال نشر الرهانات على عدد من النتائج المحتملة، وهي بالتأكيد تؤثر أيضاً على عائدك المحتمل. وتجدر الملاحظة هنا إلى أنه لا يجب الخلط فيما بين رهانات التحوط، وبين نشر الرهانات والتي بالتأكيد لا تقلل من مخاطر الرهان.

ويعتبر Dutching شكل من أشكال التحوط، ويتضمن حساب مستوى الرهان الذي يجب مشاركته في كل اختيار حتى تسترد نفس المبلغ وليس ما يفوز به أي من خيولك. هناك الكثير من الآلات الحاسبة التي تقوم بحساب Dutching وهي متاحة مجانًا على الإنترنت. ومع ذلك، من الأفضل فهم كيفية عمل نظام المراهنة Dutching حتى تتمكن من توظيفه واستخدامه وفقًا لمتطلباتك الخاصة، وتحديد الوقت الأمثل لاستخدامه، ومتى لا يفضل اللجوء إليه.

أسلوب Dutching يستخدم عندما يتمكن المقامر من حصر الخيول التي يتوافر لها احتمالات فوز أكبر من غيرها. ولكن إذا كانت نتيجة السباق صادمة، والفائز ليس أحد هذه الخيول، فإن المقامر يفقد كل رهاناته. 

الرهان المكافأة

رهان المكافأة عبارة عن مبلغ ثابت يضاف إلى مبلغ إيداعك الأول، بمعنى أن تقوم منصة الألعاب الإلكترونية بالسماح للمراهن بوضع المزيد من المال في صورة نقود افتراضية تضاف إلى قيمة رهانك، 

في حالة المكسب، يتم تحصيل المكافأة في صورة نقود، لكن في حالة الخسارة، فإن المراهن يخسر فقط ما وضعه من نقود افتراضية، دون أن يمس مبلغ الرهان الأصلي.

ويجب أن تكون قيمة النقود الافتراضية أو المكافأة، أقل من قيمة الرهان ذاته، وقيمة تلك المكافأة متروكة تماما للمقامر، وهي تستخدم مرة واحدة فقط في كل حالة رهان.

ومثال على ذلك، عند تلقيك مكافأة  قدرها 100 جنيهاً، هذه المكافاة تمكنك من أن تستخدمها للمراهنة على حصة واحدة أو تقسيمها على مراهنات أصغر، وفي حالة الرهانات المجانية، يقوم المراهنون بمنحك فرصة استخدام رمز مميز مجاني يعادل إجمالي مبلغ المكافأة، ولكن غالباً ما نجد قيود على مكان استبدال النقود الافتراضية، أي أنه لا يمكن استبدال الرموز في أغلب أسواق المراهنات المتعددة وعادة لا يسمح بتقسيمها إلى حصص منفصلة، وهذا يجعل خياراتك في المراهنة محدودة.

تاريخ سباق الخيل

يعد سباق الخيل من الرياضات القديمة التي يعود أصلها إلى 4500 قبل الميلاد، في آسيا الوسطى، وازدهر سباق الخيل وعرف كرياضة للملوك، كان سباق الخيل من الرياضات المنظمة في في جميع أنحاء العالم، بدأت أصول السباقات في القرن الثاني عشر، بعد عودة الفرسان الإنجليز من الحروب الصليبية مع الخيول العربية الأصيلة، وخلال الأربع قرون التالية، تم استيراد عدد كبير من الفحول العربية وتربيتها مع الخيل الإنجليزي من أجل إنتاج سلالة تمتلك السرعة وقدرة التحمل، وفي عهد الملكة آن أصبح سباق الخيل رياضة احترافية، وتطور وأصبح سباق متعدد الخيول، وبعدها ظهرت السباقات في جميع أنحاء إنجلترا، وتم وضع مضمار السباق الأول في لونج آيلاند عام 1665، وبعد الحرب الأهلية في 1868 أصبح سباق الخيل سباق منظم، ومع التقدم الصناعي دخل سباق الخيل في اتجاه جديد وأصبح يراهن عليه، في بعض المكاتب والتي وصل عددها إلى 314 في جميع أنحاء الولايات المتحدة.                                         وعلى مر العقود ومع وجود التقدم في مجال الصناعة ووجود التليفزيون الذي كان يعرض المسابقات والبطولات أصبح سباق الخيل من أكثر السباقات التي شهدت شعبية وشهرة، حتى اعتماد الرهانات على الإنترنت، وتقدم تلك الصناعة حتى الآن.