هل يجب أن تثق بحدسك عندما يتعلق الأمر بالمراهنة الإلكترونية؟

هل يجب أن تثق بحدسك عندما يتعلق الأمر بالمراهنة الإلكترونية؟ سؤال يتكرر منذ قديم الزمان وليس بالحديث عندما ظهرت مواقع الكازينو الإلكترونية، كما أن الثقة بالحدس والبديهة من الأمور التي يقرر من خلالها عدد كبير من الأشخاص ما يفعلونه عندما يقابلون الآخرين أو عندما حتى يقررون شراء شقة أو سيارة.

هنا سوف نتحدث عن مقدار الثقة في الحدس أو البديهة عندما يتعلق الأمر بالمراهنة في الكازينوهات الإلكترونية بشكل يجعل اللاعب قادراً على عمل توازن بين الأرقام والإحصائيات من ناجية وبين الميل الشخصي والإحساس الداخلي بشكل يعزز من فرص الترفيه والربح في نفس الوقت.

أهمية البيانات والحقائق عند المراهنة الإلكترونية

وفقا للدراسات والإحصائيات فأن القرارات المبنية على الدراسة والحقائق هي التي تكون أقرب للنجاح والإنتاجية، ووفقا للدراسات فإن الشركات والأشخاص الذين يقررون خطة عملهم وفقاً للحقائق والإحصائيات هم الذين يحققون نتائج أفضل من غيرهم بما يزيد عن 5 – 6%.

وفيما يخص المراهنة الإلكترونية فإن الرجوع إلى نسبة العائد للاعب RTP وغيرها من النسب، تمنح اللاعب نظرة حقيقية لمقدار المتوسط المتوقع للعائد الذي يحصل عليه اللاعب في كل لعبة يختارها من بين ألعاب الكازينو. بالطبع هذه النسب متغيرة ولا يمكن تطبيقها حرفياً ولكنا أيضاً تعطي مؤشراً أقرب إلى الصواب بشكل يجعل اللاعب في حاجة إلى الإلتزام بها.

أهمية أن تثق بحدسك عندما يتعلق الأمر بالمراهنة الإلكترونية

في الوقت الذي يرى البعض فيه أن الاعتماد على الحدس يتعارض مع الحقائق والمنطق، يرى قطاع كبير جداً من العلماء أن الحدس أو البديهة ليس أموراً عشوائية، ولكنها عادةً ما تكون نتاج للكثير من العمليات الحسابية والمعادلات العقلية التي تُجرى في دماغ الإنسان وينتج عنها ميول ناحية قرارات محسوبة وليست سيئة على الإطلاق، ولكن لكثرتها وسرعة إجراءها في العقل يعتقد الإنسان أنها مجرد ميول شخصية وليست عمليات إحصائية دقيقة.

ويبقى في النهاية أن نؤكد أن المراهن الناجح هو من يستطيع الجمع ما بين البيانات والحقائق من جهة والبديهة والميل الشعوري من ناحية أخرى عند اتخاذ قرارات المراهنة الإلكترونية.

هل يجب أن تثق بحدسك في حالة الأمر بالمراهنة الإلكترونية؟

بين الحدس والبديهة والإحصاءات، يحتار لاعبي الكازينوهات الذين لا يعرفون ما إذا كان عليهم الثقة في حدسهم وبديهتهم أو النظر للأمور نظرة عقلية بحتة.